كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



إخوانه في إخوانه.
النسائي: حدثنا أحمد بن يحيى بن وزير حدثنا الشافعي حدثنا سفيان:
كنا إذا رأينا طالبا للحديث يغشى ثلاثة ضحكنا منه: ربيعة ومحمد بن أبي بكر بن حزم وجعفر بن محمد؛ لأنهم كانوا لا يتقنون الحديث.
روى: مطرف عن ابن أخي ابن هرمز: رأيت ربيعة جلد وحلق رأسه ولحيته.
قال إبراهيم بن المنذر: كان سببه سعاية أبي الزناد به.
قال مطرف: سمعت مالكا يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة.
قلت: وكان من أوعية العلم.
وثقه: أحمد بن حنبل وأبو حاتم وجماعة.
وقال أحمد: أبو الزناد أعلم منه.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة.
قال أبو داود: ربيعة وعمر مولى غفرة ابنا خالة.
وقال مصعب الزبيري: كان يقال له: ربيعة الرأي وكان صاحب الفتوى بالمدينة وكان يجلس إليه وجوه الناس كان يحصى في مجلسه أربعون معتما وعنه أخذ مالك بن أنس.
وروى: الليث عن يحيى بن سعيد قال: ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
وروى: الليث عن عبيد الله بن عمر قال: هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا.
ابن وهب: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: مكث ربيعة دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب عبادة ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم.
قال: فجالس القاسم فنطق بلب وعقل.
قال: وكان القاسم إذا سئل